ظهرت الصحافة البريطانية اليوم الاثنين فى حالة من "الخجل" حيال أداء المنتخب الإنجليزي فى مباراته الودية أمام البرازيل، والتي انتهت بالتعادل 2-2 في ملعب ماراكانا الذي تم تجديده مؤخرا في ريو دي جانيرو.
وقالت صحيفة (الجارديان) فى عنوانها الرئيسي تعادل "غير مستحق" وأشارت متأسفة إلى "الأداء الهزيل" الذي ظهر به المنتخب الإنجليزي، حيث كان "متراخيا، وغير منتبه" خلال الساعة الأولى من المباراة.
وأحرز هدفي منتخب السامبا فريد وباولينيو، فيما سجل أليكس أوكسلايد تشامبرلاين، وواين روني هدفي منتخب الأسود الثلاثة فى القمة الودية التى لم تشهد تألق البرازيلي الصاعد نيمار نجم برشلونة الجديد.
وعلى الرغم من النتيجة النهائية للمباراة، فان الشعور الذي يخيم على إنجلترا هو "تقريبا خيبة أمل"، عند الأخذ فى الاعتبار "أداء المنتخب خلال معظم وقت المباراة"، وفقا لـ "الجارديان".
وكتبت صحيفة (دايلي ميل) "هذا يمكن أن يكون شيئا مهينا"، مؤكدة إنه خلال الشوط الأول، لاحت للمنتخب البرازيلي عشر فرص محققة للتهديف.
وانتقدت الصحيفة أيضا مدرب منتخب إنجلترا، قائلة "المؤمنين فقط بـ(أسطورة) وحش بحيرة لوخ نيس، يمكنهم فقط معرفة فيما كرس روي هودجسون (مدرب المنتخب) وقته قبل المباراة".
وأبرزت صحيفة (إندبندنت)، عدم قدرة فريق "الأسود الثلاثة" "على بناء سمعة جيدة جديرة بلقب هذا المنتخب"، ورغم ذلك أشارت إلى أن البرازيل "أبعد ما تكون عن منتخب كبير، حيث أن الشراسة التي ظهر بها منتخب السامبا فى الشوط الأول، لم تستطع الاستمرار طويلا".
وأكدت أن التعادل "ليس نتيجة سيئة" بالنظر إلى أن "البرازيليين كانوا في حاجة ماسة للفوز"، حيث يسعى راقصو السامبا إلى الفوز على أحد منتخبات الصف الأول فى عالم كرة القدم منذ سبتمبر عام 2009.
ومن جانبها أبرزت صحيفة (ميرور) "شجاعة" منتخب الأسود، مشيرة إلى أنه مازالت "تنقصه المهارة للتغلب على أعظم فرق العالم وعليه سيكون من الصعب تحقيق أية مفاجأت فى مونديال البرازيل في يونيو المقبل".
وحسم التعادل نتيجة القمة الودية التي جمعت البرازيل وضيفتها إنجلترا أمس بهدفين لكل منهما في أول مباراة رسمية على ملعب ماراكانا التاريخي بريو دي جانيرو بعد تجديده.
جاءت المباراة ضمن استعدادات البرازيل لبطولة كأس القارات التي تنطلق على أراضيها في 15 من الشهر الجاري، فيما تستعد إنجلترا لاستئناف جولات تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2014 ببلاد السامبا.
0 التعليقات
